البرفيسور داوود بشوتي: بالتميّز والتفوق يمكن أن نتقدم | لقاء

برفسور بشوتي كان قيما على إعداد وتنظيم عدد من المؤتمرات الدولية في مجال تخصصه في البلاد وخارجها، ذلك إلى جانب الخبرة الواسعة في المناصب الإدارية، خاصة تلك المتعلقة بالدراسة للقب الأول، حيث شغل لمدة خمس سنوات منصب نائب عميد كلية الرياضيات لمهام التدريس، وعمل أربع سنوات في اللجنة الدائمة لطلاب اللقبين الأول والثاني، كما عمل لمدة سنتين ونصف السنة كرئيس لجنة عموم التخنيون للمدرسين والطلاب على السواء، وعمل أيضا مدة سبع سنوات رئيسًا عامًا لمشروع "لاندا" للارتقاء بالطلاب العرب، هذا بالإضافة لنشاطه وعطائه الزاخر في كل ما يمت بصلة لتدريس الرياضيات.

البرفيسور داوود بشوتي: بالتميّز والتفوق يمكن أن نتقدم  | لقاء

بشوتي انتخب بإجماع منقطع النظير عميدا لطلاب الباكالوريا

 

 

البروفيسور داوود بشوتي 58 عامًا، من مدينة شفاعمرو ومن مواليد مدينة حيفا، وهو محاضر في كلية الرياضيات بمعهد التخنيون بمدينة حيفا منذ العام 1978 ويقع مجال تخصصه في أبحاث الدوال المركبة وتطبيقه في الاحتمالات والإحصائيات الرياضية، وللتخطيط التحليلي المتناسق. 
برفسور بشوتي كان قيما على إعداد وتنظيم عدد من المؤتمرات الدولية في مجال تخصصه في البلاد وخارجها، ذلك إلى جانب الخبرة الواسعة في المناصب الإدارية، خاصة تلك المتعلقة بالدراسة للقب الأول، حيث شغل لمدة خمس سنوات منصب نائب عميد كلية الرياضيات لمهام التدريس، وعمل أربع سنوات في اللجنة الدائمة لطلاب اللقبين الأول والثاني، كما عمل لمدة سنتين ونصف السنة كرئيس لجنة عموم التخنيون للمدرسين والطلاب على السواء، وعمل أيضا مدة سبع سنوات رئيسًا عامًا لمشروع "لاندا" للارتقاء بالطلاب العرب، هذا بالإضافة لنشاطه وعطائه الزاخر في كل ما يمت بصلة لتدريس الرياضيات.
 
ويرى الكثيرون في الساحة الأكاديمية أنّ البروفيسور بشوتي قد أثبت جدارة استثنائية من خلال عمله الاكاديمي المخلص والدؤوب، وبفضل تميزه اختير مؤخرًا من بين عدد كبير من المتقدمين إلى منصب عميد الطلبة للقب الاول في معهد التخنيون ليكمل مشواره بنجاح.
 
وفي حديث لـ "فصل المقال"، أكد بشوتي أن الطالب العربي يمكنه أن يفرض نفسه بالتميز والمثابرة والتفوق، مشيرًا أنّه عمل مدة أربع سنوات في مجال العلاقات الطلابية مع المحاضرين بنجاح كبير مما أهله لاختياره لهذا المنصب. 
 
 وقال بشوتي إن المجتمع العربي لديه طاقات هائلة غير مستغله بالشكل الصحيح، وينبغي أن نرى طريق التقدم أمامنا، وأن نسعى للارتقاء لا أن نندب ونبكي حالنا، مشيرًا إلى أن مجالات العمل متاحة اليوم في البلاد للمتفوقين.
 
وعن التحديات التي واجهته قال بشوتي: كل نجاح يتطلب التحدي، والتحدي معي شخصيًا كان بداية من جانب الأهل حيث لم يقبلوا أن أدرس الرياضيات وضغطوا كي أدرس الطب أو الهندسة المعمارية أو المحاماة، ووصل الأمر إلى رفض والدي تمويل دراستي وتولي عمي هذه المهمة الصعبة، والأمر الآخر كان موضوع التميز وهذا يتطلب السعي الدؤوب نحو الهدف. 
 
وعن وظيفته الجديدة قال: بالنسبة لوظيفتي فهي تهتم بـ9000 طالب يدرسون للقب الاول في التخنيون إضافة لآلاف الطلاب الذين يطلبون الإرشاد والتوجيه ونحن نساعد منذ المراحل الأولى على دمج الطلاب وإرشادهم، ويقوم على ذلك ما يقارب 25 موظفًا علاوة على مهام إدارية تعنى بشكل مستمر بتحسين أوضاع الطالب الدراسية. وبالنسبة للطلاب العرب نستعين بـ120 طالبًا من السنوات التعليمية المتقدمة لدعم الطلاب الجدد أكاديميًا واجتماعيًا.
 
ويضيف: يتركز عملنا على متابعة ودعم الطلاب الجدد أكاديميًا واجتماعيًا ليكون اندماجهم بالحياة الاكاديمية سهلا، ونقدم لهم دورة سريعة في الرياضيات والفيزياء قبل بدء الدراسة لمدة ستة أسابيع وبعدها نختار لهم مرشدين يساعدونهم في إتمام المعاملات الدراسية وتأهيلهم ليواصلوا بعد الفصل الاول بقدراتهم الذاتية.
 
 وعن ترشيحه للمنصب يقول: بالنسبة لترشيحي فقد طلب مني الترشح لهذا المنصب قبل 3 سنوات إلا أنّ ظروفي لم تسمح بذلك حينئذ، لكن ما أن اقتربت الدورة التالية فتكرّر الطلب من عدة زملاء لي بالترشح اذ وجدت أنه من واجبي أن اقوم بتلبية هذه الخدمة للمعهد وطلابه وآمل أنْ أوفق بذلك.

التعليقات